#البيوت_أسرار
بتبدأ الحكاية عادة بكلمة فى وقت عصبية أو تصرف يبدو غريب أو أى حاجة مش متعودين عليها حتى لو تكاية على السين -على طريقة أحمد حلمى فى فيلم عسل إسود- ، وبدون تفكير أو تروى تقلب مشادة -ربنا العالم هتوصل لفين- ، إما يتقفل عليها الباب ومحدش يسمع بيها وساعتها بس ممكن الأمور تعدى وتخلص وتتصافى ، أو تخرج بره للآسف لشخص ليس أهلا للنصح أو الفضفضة وتبقى -بداية نهاية- لعلاقة أو لمشاعر او حتى لحنين.
وأهم نقطتين فى الموقف ده المفروض ناخد بالنا منهم هما :
الأولى : إن مش المفترض بين الزوجين إنهم يتجملوا قدام بعض أو يحاسبوا على كلامهم قدام بعض بشكل يخلى كل واحد يقعد يفكر فى الكلمة قبل ما يقولها المفروض انهم سر بعض وسكنى لبعض ، فمينفعش تقفوا لبعض على الواحدة أو كل واحد ياخد الكلمة على كرامته لإنكم المفروض عريانين قدام بعض ومفيش مجال بينكم لتزويق الكلام .
ثانيا : المقصود هنا بالشخص الغير أهل للنصح هو كل شخص غير حكيم أو غير متخصص مهما كان درجة قربه أو صداقته لأسباب كتير أهما على الإطلاق هو إن لما حد منكم يشتكى لأهله أو والديه ومهما كان ردة فعله إنه أكيد هيشيل فى نفسه من الطرف التانى اللى خلى ابنه أو بنته متضرر فى حين انك ممكن تصفى لنصك التانى ومقفول عليكم باب لكن اللى حكتلوا من أهلك مش هيصفى -أصل مش هيجمعهم سوا سقف ولا هيتقفل عليهم باب- ، والسبب التانى إنك ممكن تحكى لصديقك أو صديقتك اللى عامل نفسه طول الوقت مسيطر فتلقائى يدلك على الطريق الصعب اللى هو عمره ما هيمشى فيه لو مكانك مش بيضللك لا سمح الله بس عايز يفضل قدامك مسيطر .
وطبعا مش هتكلم بقى دلوقتى عن اللى بيدخل يكتب مشكلته على جروب فيس بوك عشان ياخد رأى الناس وكإنه إستطلاع رأى فى ترشح لإنتخابات .
#للحوار_بقية
حفظ الله أسركم ، تحياتى